المجلس الرياضي : متابعة- نجوى مطر  

أسدل الستار على كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014 والذي أقيم في الفترة بين 12 يونيو \ حزيران و الـ 13 من يوليو \تموز بفوز المانشافت الألماني بالكأس الذهبية متفوقاً على المنتخب الأرجنتيني الذي إحتل المركز الثاني فيما جاء المنتخب الهولندي الرائع ثالثاً بينما جاء السامبا المستضيف في المركز الرابع.

وبعد النهاية يأتي الحصاد، في هذا التقرير يرصد لكم موقعكم المفضل “يوروسبورت عربية” أفضل 5 مدربين قادوا منتخباتهم في المحفل العالمي:

5 – وحيد خليلودزيتش

الكل كان يرشح بلجيكا ثم روسيا للتأهل إلى دور الـ 16 من المجموعة الثامنة والتي تضم معهما المنتخب الجزائري وكوريا الجنوبية.. في صمت تام قام بفترة إعداد محترمة ليحط الرحال إلى البرازيل وإعلام منتخبه يقوم بجلده لأنه لم يضم العديد من الأسماء الكبيرة.. خليلودزيتش قام بأداء رائع مع المنتخب العربي الوحيد في البطولة، أمتعنا دفاعياً وأبهرنا هجومياً و تأهل على حساب المنتخب الروسي ليقف نداً أمام المانشافت الألماني الذي جعله يلعب الاشواط الإضافية التي فشلت منتخبات كبيرة مثل فرنسا و البرازيل إلى جر الألمان إليها.

4- خوسيه بيكرمان

الأرجنتيني المحنك وصل بكولومبيا إلى أبعد مرحلة في كأس العالم ولولا أنه قابل المستضيف “البرازيل” الذي كان في حالته لكان وصل لنصف نهائي المونديال ولما لا النهائي .. ليس هذا فقط لكن منتخبه الأفضل والأمتع في المونديال على الإطلاق، تأهل بتسع نقاط من تسعة، المنتخب الوحيد الذي لم يعاني في دور الـ 16 على الرغم من مقابلته المنتخب الأوروغوياني رابع النسخة الماضية.

3- خورخي لويس بينتو

أن تقود منتخب الجميع كان يعتبره حصالة مجموعة سُميت بالموت لتكون أولها هذا شيئ عجيب .. أن تقابل المنتخب الأوروغوياني والإيطالي والإنجليزي ثم المنتخب اليوناني والهولندي ويدخل في مرماك هدفين فقط هذا أمر قدير جداً.. الكولومبي صاحب الـ 61 جعل من كوستاريكا الحصان الأسود في البطولة بلا منازع بلاعبين أسمائهم غير معروفة إلينا، من كان يعرف نافاس ، بولانوس ، رويز أو حتى الظهير الايسر للمنتخب دياز.

2- يواكيم لوف

كان ولابد أن يتواجد المدرب الالماني ولم لا و منتخبه الحاصل على البطولة الأكبر والأغلي في نسختها الحالية .. لوف بدأ المونديال بشكل غير جيد بلعبه بفيليب لام في الوسط والإعتماد على بواتينغ وهوفيديس في الرواقين لكن سرعان ما تدارك هذا الخطأ، لوف قرأ مباريات خروج المغلوب بشكل جيد للغاية حين إعتمد على كلوزه حبيس دكة البدلاء في دور المجموعات أساسياً في هذه المباريات .. المساعد السابق للمهاجم كلينسمان تغييراته كانت في محلها دائماً ولك أن تعرف أن بديل “شورله” يمرر لبديل آخر “غوتزه” ليحرز كأس العالم حتى تريد أن تُيقن هذا.

1- لويس فان غال

ومن غيره يصبح المدرب الافضل في البطولة؟ دخل المونديال وهو غير مرشح على الإطلاق في هذه النسخة كونه يعتمد على لاعبين معظمهم شباب ناقصين خبرة البطولات الكبيرة لنرى الطواحين تلتهم أبطال العالم ومن ثم تقلب الطاولة على المكسيك، تخسر بركلات الحظ أمام التانغو وتهزم المستضيف.. هولندا مع فان غال لم تخسر أي مباراة مثلها مثل المانيا، فان غال ايضاً كان لتغييراته الأثر الجيد على المنتخب البرتقالي ويكفي أن تعرف أنه عالم بإمكانيات منتخبه تماماً من أنه اشرك القائمة الهولندية كاملة .. يا بخت مانشستر يونايتد به.

يوروسبورت عربية