عندما تتولى مهمة لتشرف عليها وتقوم بتأديتها ، فعليك أن تكون أشد حرص على إتقان هذه المهمة ، لا سيما و أنها تمس شريحه هامة في الاستثمار الرياضي ، ألا وهي الجماهير التي حضرت من أجل مساندة فريقها والاستمتاع بوقتها .

في مباراة الشرق والكوكب الأخيرة ضمن لقاءات الجولة 12 من دوري أندية الدرجة الثانية و التي أقيمت يوم الجمعة الماضية  على استاد ملعب الشعلة بالخرج ، واجهت بعض الجماهير الحاضره للقاء  صعوبة في مشاهدة المباراة منذ بدايتها بسبب إغلاق الأبواب المؤدية للمدرجات “الحديدية” من الجهة الشرقية .

حيث أوضحت الصور التي ألتقطتها عدسة المصور مسلم خجيم ، حجم المعاناة التي واجهتها تلك الجماهير والذي سعى البعض منها  للقفز من الحاجز (الشبك ) فيما بقي البعض في إنتظار المسؤول لفتح الأبواب .

توجهت “صحيفة المجلس الرياضي ” لسؤال الأستاذ زابن الدوسري الذي يقف على هرم  مكتب رعاية الشباب بالخرج ، حول عدم تمكن بعض الجماهير من الدخول للمدرجات بسبب إغلاق الأبواب ، حيث أفاد  قائلاً  ” لم يصل لي  أي تقرير يفيد بوجود مثل  هذه الحادثة ، رغم أنني أتصلت الساعة الثانية ظهراً بعضو مكتب رعاية الشباب الاستاذ عمر العميرة ، والذي أكد لي بأن الأمور تسير وفق المطلوب ، وإن جميع الأبواب تم فتحها لدخول الجماهير “.

هنا يمكن لنا كصحيفة وبناء على ما جاء في الخبر أعلاه وما نشر في فترة سابقة  من معاناة  في فن إدارة المباريات التي تقام على ملعب الشعلة أن نتجاوز مهمة صياغة خبر ونشره إلى  أن نطرح تساؤلات عديدة .

إذا كان يلقى الإتهام على الشركة المشغلة لمرافق ملعب نادي الشعلة ،فلماذا الصمت عليها من قبل مكتب رعاية الشباب؟

ولماذا قام عضو المكتب بإعطاء معلومة خاطئة لمدير المكتب على حساب الجماهير ؟

ولماذا لا يتحرك الاستاذ زابن الدوسري و هو الشخصية التي عرفت بقوتها لحل مثل هذه المشاكل وإستئصالها من جذورها ؟

ثم أن هناك أشخاص متواجدين في المدرجات الحديدية ،كيف تم دخولهم في الوقت الذي منعت بعض الجماهير ؟