المجلس الرياضي : الخرج  

تناقلت الساعات الماضية وعبر شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر ”  صورة  لمستند بنكي (شيك ) لصاحب المركز الثاني في بطولة كأس ولي العهد الأخيرة والذي حصل عليه فريق الهلال بعد خسارته أمام فريق النصر يوم السبت الماضي بهدفين مقابل هدف ، يحمل تاريخ ماقبل المواجهه بستة أيام  26-1-1435 .

حيث أتجه العديد من المغردين لتوجيه الاتهامات ، حول وجود  مؤامرة قام بها إتحاد القدم لمنح البطولة لفريق النصر، واضعين في إعتبارهم أن تاريخ تحرير (شيك المركز الثاني ) الذي يؤكد بأنه صادر قبل النهائي بستة أيام ،تأكيد لهذه المؤأمرة ، فيما أتجه البعض بأن التاريخ المسجل على الشيك المعتمد من قبل إتحاد القدم ، فيه تلاعب عبر برنامج (الفوتوشوب) .

وحول توضيح حقيقة تاريخ إصدار الشيك قبل موعد النهائي ، أكد أحد المقربين في الاتحاد السعودي لكرة القدم ، بأن في مثل هذه النهائيات يتم تحرير الشيكات قبل المواجهه ، وتكون  أربعة شيكات تحمل جميع الاحتمالات ، حيث يتم تحرير عدد (أثنان ) لكل فريق يحمل الاول أسم النادي ومبلغ جائزة المركز الاول ، والثاني يحمل أسم النادي ومبلغ جائزة المركز الثاني . ويتم ترتيبها حسب نتيجة المباراة .

و أختتم المصدر المقرب من إتحاد كرة القدم  : بأن مثل هذه الحالات تحدث كثيراً ، فعلى سبيل المثال  في مسابقة الدوري لموسم 2011-2012 ، تم كتابة سبعة شيكات قبل تحديد المراكز الثلاثة التي أنحصرت ما بين الشباب والاهلي والهلال ، فتم تحرير شيكات لهذه الفرق ،فكان هناك  أثنان للشباب ، وثلاثة لللأهلي ، و أثنان للهلال ، وذلك للإحتمالات الواردة في تغيير المراكز الثلاثة في الدوري .

و لعل العديد من المغرّدين عبر حساباتهم ألقوا التهم على الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل ، بأنه من قام بتحرير الشيكات قبل النهائي ، فيما الشيك يصدر من الاتحاد السعودي لكرة القدم ، تحت توقيع رئيس الاتحاد وأمين الصندوق ، كما هو موضح أسفل الشيك الصادر لفريق الهلال .

فهل من السهل على أي فرد أن يلقي الاتهام دون أن يتبين من حقيقة الامر ؟

ولماذا يتم إقحام أسم الرئيس العام في المواضيع التي تتعلق بكرة القدم ، في ظل وجود رئيس إتحاد مستقل ؟