المجلس الرياضي – خالد العتيبي
عقب ثمانية سنوات في دوري الدرجة الاولى لكرة القدم وقعت البطاقة الأولى المغادرة لدوري الدرجة الثانية رسمياً لنادي الشعلة قبل نهاية المسابقة بخمس جولات ،نظير نتائج مباريات الجولة الـ ٣٠ .
ولم يشهد الفريق طيلة المواسم الماضية بذات الدرجة أي من بوادر العودة الا في نسختين فقط ، تنافس على المراكز المتقدمة دون الدخول بإستمرار في دائرة الصعود ،جاء أبرزها موسم ٢٠١٦-٢٠١٧ بالمركز السادس وعن السنوات المتبقية نافس للبقاء مسجلاً لموسم ٢٠٢١-٢٠٢٢ المركز الرابع عشر كأسوء موسم بأستثناء النسخة الحالية من دوري يلو وهي سنة المغادرة ،و فشل الشعلة في تحقيق الفوز الا في ثلاث من بينها فوز جاء لقرار انضباط حيال عدم اكتمال نصاب القائمة المشاركة في لقاء العروبة في بداية الدوري ،رغم تولي ثلاث مدربين الكفة التدريبية ،افتتح الكرواتي ميودراج يسيتش غمار المنافسة قبل أن يأتي التونسي نصيف البياوي والذي كان له النصيب الأكبر في التواجد مع الفريق رغم أنه لم يحقق نتائج إيجابية تذكر ، استمرت الادارة في تعزيز الثقة ولم تقيله حتى أن جاءت المغادرة من قبل المدرب ليأتي المصري محمد صلاح مدرب الصعود الأخيرة في دوري عبداللطيف جميل ،لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن دون جدوى بل أعلن الهبوط برفقته للدرجة الأدنى