
انطلقت فعاليات اللقاء التعريفي الأول للجمعية الخيرية للأيتام “كيان”، تحت شعار “نبني كيان اليتيم” برعاية وتشريف صاحبة السمو الملكي، حرم أمير منطقة الرياض، الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، مساء الثلاثاء، الخامس من شهر ربيع الآخر الجاري.
واستهل اللقاء، الذي أقيم بمركز الملك سلمان الاجتماعي، بآيات من القرآن الكريم، تلا ذلك السلام الملكي وكلمة رئيسة مجلس إدارة جمعية “كيان” الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي، التي أشادت بجهود رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، في أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم، على الأصعدة كافة.
وتحدثت عن تحقيق رؤية الجمعية في ذلك، من خلال خدمة فئة الأيتام من ذوي الظروف الخاصة، في ظل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة، مثمنة الأدوار التي يقدمها الوطن لهم.
وأبرزت أنَّ “اللقاء يأتي بالتزامن مع احتفال مملكتنا بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين حفظة الله مقاليد الحكم، وهي فرصة لنبارك لوطننا الغالي مسيرة العز والرخاء والكرامة”.
وأشادت رئيسة الجمعية، بكل الأدوار التي ساهمت ودعمت، وضع لبنات تأسيس الجمعيه، ومحبي العمل الخيري، الذين بذلوا الوقت والجهد والمال في دعمهم للجمعية، مثنمة ذلك وما له من دور في تحقيق ما تطمح إليه لتكون الجمعية اليد الأولى التي تبني الجمعية، وتمهد طريق المستقبل لهم، ليكونوا أعضاء صالحين لدينهم ووطنهم، بغية بناء كيان اليتيم.
عقب ذلك القت الدكتوره الجوهره بنت فهد الزامل كلمتها عن بداية الجمعية، وبداية التسجيل لها كجمعية رسمية مسجلة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وتناولت الزامل هدف ورؤية ورسالة الجمعية، وإنجازاتها، وخطّتها المستقبلية.
بدورها، ألقت الأستاذة نورة الفايز كلمتها عن العضوية بكيان، مبيّنة أنَّ “الجمعية تسعى للتعريف بالتحديات العظيمة التي تواجه الأيتام مجهولي النسب، وسبل كيان بناء اليتيم، من خلال احتوائهم”، موضّحة أنواع العضويات الموجودة بالجمعية، وشروط كل منها.
من جانبها، استهلّت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد، راعية الحفل، كلمتها، بالدعوة إلى المولى أن يوفق الجميع لخدمة هذه الفئة الغالية من الأيتام، وأن تكون هذه الجمعية نبراس الخير والعطاء لأبناءها، وأن يكونوا من أعضاءها. وبادرت سموها بمشاركة المجتمع لهذه الجمعية من خلال “أصدقاء عضوية كيان”.
بعد ذلك دشنت سموها الموقع الرسمي للجمعية، وإطلاق تغريدة افتتاحيه للموقع. وكرّمت الداعمين لهذا اللقاء الأول وهم شركة كدسه ومركز الملك سلمان الاجتماعي.
وأعقب ذلك، إطلاق المبادرات لجميع الحضور، وطرح أسئلتهم التي شهدت التفاعل من الحاضرات، من خلال تبني الأفكار وتفعيلها كشركاء وداعمين في مسيرة الخير والعطاء للجمعية.
كما ألقت الشاعرة هيلة القحطاني (شواهق نجد) قصيدة شعرية عن ولاة الأمر، وكذلك للجمعية وللأيتام، وبادرت في دعم الجمعيه بكل ما يخص النشاطات الثقافية
وشكرت الأستاذة سمها الغامدي، في الختام، كل من شارك وساهم بتأسيس الجمعية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومركز التنميه الاجتماعيه بالدرعية، على جهودهم، وكل من دعم الجمعية ماديًا ومعنويًا، لبناء كيان اليتيم، متمنية للجميع المساهمة بذلك لخدمة وتطوير اليتيم، وبناء شخصيته.
وأضافت “إننا نبارك للوطن هذه الإضافة الاجتماعية والخيرية والإنسانية والتنموية الجديدة لبناء كيان أبنائنا الأيتام”.