المجلس الريــاضي  

حالة من الرعب تسيطر على معظم اللاعبين السعوديين، وكذلك مسؤولي الأندية الرياضية بعد ادانة اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات محمد نور، قائد نادي الاتحاد السعودي، وايقافه لمدة 4 سنوات، لسقوطه في اختبار للكشف عن مواد محظورة. وذلك خوفا من تورط بعض اللاعبين عن قصد او دون قصد في فخ المنشطات.
يذكر ان ” نور” ليس اللاعب السعودي الوحيد الذي تتم إدانته في قضية منشطات؛ فقد سبقه 9 لاعبين هم:
1- علاء الكويكبي: لاعب الوحدة، أوقف لمدة عام واحد سنة 2010.
2- فيصل الجمعان: الهلال، أوقف عامين سنة 2010.
3- ماجد المولد: الرائد، أوقف عامين سنة 2010.
4- أحمد عباس: النصر، أوقف عامين سنة 2012.
5- خالد شراحيلي: الهلال، أوقف عامين سنة 2013.
6- فواز الخيبري: الاتحاد، أوقف عامين سنة 2013.
7- فهد عداوي: الفيصلي، أوقف عامين سنة 2013.
8 – سامي الفضلي: الباطن، أوقف عامين سنة 2014.
9- أسامة المولد: الاتحاد، أوقف لمدة عام واحد سنة 2014.
وتدين اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات اللاعب في حالة وجود عناصر محظورة أو نواتجها الأيضية أو الآثار الدالة عليها في العينة التي تؤخذ منه وهو الانتهاك 1/2 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات.
من جهة أخرى فان اتهام اللاعبين بتناول المنشطات لم يكن قاصرا على كرة القدم بل سبق واتهام لاعبين في كرة الطائرة والعاب القوى ،حيث كانت اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات أوقفت لاعبي المنتخب السعودي لألعاب القوى محمد شاوين لمدة ثلاثة أعوام اعتباراً من تاريخ الايقاف المؤقت 13/02/2013م وحسين آل حمضة لمدة عامين ونصف عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً اعتباراً من تاريخ الإيقاف المؤقت 15/02/2013م لوجود انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات، وأوضحت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أن الانتهاك المسجل بحق اللاعبين هو الانتهاك الثاني من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة (استخدام اللاعب أو محاولته استخدام عناصر أو طرائق محظورة) وذلك على أساس تغيرات الدم غير الطبيعية حسب متابعة جواز السفر البيولوجي للفترة من 2009 حتى 2012م.