تصوير سعد الدريهم  

أنتهى الجزء الاول من الجولة الــ 27 من أندية ركاء ، والمستفيد الاكبر في مقاعد المقدمة هو خليج سيهات بعد تغلبه الصريح امام ضيفه فريق الباطن بهدفين مقابل لاشي أستطاع من خلال نتيجة اللقاء أن يصل للنقطة الــ 48 ، في الوقت الذي خرجت فيه قمة الجولة بين فريق الوحدة هجر بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما ، رغم إضاعة فرصة التقدم لفريق الوحدة بعد أن أهدر موسى مدخلي ركلة جزءا ، ليصبح الرقم 6 هو  الفارق النقطي ما بينهما .

فيما القادسية أستطاع أن يعود من الدمام قادماً من الخرج  بنقطة من مستضيفه فريق الكوكب بعد أن خرج اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما ، أبقى فريق الكوكب على أمله الضعيف في البقاء ، فيما جاء هذا التعادل ليضيف النقطة 41 لفريق القادسية ، وإن كان قد فقد رسمياً البطاقة الاولى  للصعود بعد فارق الــ10 نقاط ما بينه وبين المتصدر فريق هجر ، وعلى أمل ضعيف للحصول على البطاقة الثانية ، حيث الفارق ما بينه وبين الوصيف 7 نقاط ، فيما تبقى 9 نقاط في رصيد الجولات المتبقية .

وفي الاحساء يتكرر سيناريو الدور الاول ، بعد أن أستطاع فريق الجيل العنيد أن يخطف ثلاثة نقاط من أمام ضيفه فريق الدرعية ، بعد أن تغلب بنفس نتيجة مرحلة الذهاب ، بهدفين مقابل هدف ، أستطاع بهما أن يصل للنقطة 38 وفي المركز الثامن.

ويختتم الجزء الثاني من الجولة 27 عصر الغد  (الجمعة ) بأربعة مواجهات آخرى ..

في أبها يحل فريق حطين  ضحية الجولة الــ26 بسباعية الخليج الثقيلة ،  والمهدد الثالث في الهبوط ، ضيفاً على فريق أبها ، ذلك الذي لا تدرك ماذا قد يفعل من جولة لجولة ، فهو يستضيف حطين ويدرك أن مركزه غير مطمئن وهو يحمل 32 نقطة ، وفوزه اليوم يؤكد وبشكل كبير بقاءه في دوري الاولى ، ما لم يخسر احد والكوكب ، فأنه يعلن رسمياً البقاء . فهل يؤكد فريق أبها تفوقه في مرحلة الذهاب ، عندما تغلب بهدفين مقابل هدف ؟ أم أن سباعية الخليج هي جرس الانذار الشديد الذي قد يستيقظ عليه أبناء حطين ليحققوا نقاط الضمان في البقاء في دوري ركاء ؟

ما قد حدث في مرحلة الذهاب بين الحزم والرياض والرباعية الثقيلة التي تلقاه فريق الحزم  ، ربما  في محافظة الرس عصر الجمعة ، يختلف تماما  لا سيما ، بعد صحوة فريق الحزم في الدور الثاني وتقديم مستويات ونتائج ايجابية قفزت به من مناطق الهبوط إلي مقدمة الفرق بــ 39 نقطة . وهذا ما قد يقلق كثيراً فريق الرياض المنافس الشرس في هذا الموسم على الصعود لدوري ، وحامل النقطة 44 ، ويدرك أن التفريط بالنقاط في هذه الجولة ، تعنى الابتعاد عن المنافسة .

فهل يثأر الحزم لنفسه ، ويخطف النقطة 42 ويقترب من المنافسة ؟ أم أن الرياض يواصل في حصد النقاط وتحقيق حلمه الذي طال الانتظار في تحقيقه ؟

في حائل تأتي الفرصة لأبناء الطائي مرة آخرى  للوصول للنقطة 44 عندما يستضيفون   فريق أحد  صاحب المركز ماقبل الاخير، لكن هذا الفرصة قد تفقد عندما تعود الذاكرة بأبناء حائل في موقعة المدينة ، عندما تغلب فريق احد بهدف وحيد ،و عندما يدرك أبناء حائل أن أحد يصارع من أجل البقاء ،وهي ما تخشاه الجماهير من تكرار سيناريو مرحلة الذهاب ، والعودة مرة آخرى في التفريط بالنقاط .فهل يعيد أحد ذلك السيناريو ؟ أم أن الطائي يعلن (جاكم صائد الكبار وخر عن طريقة )؟

في المدينة ، وعلى ذكرى ثلاثية الانصار في الوطني ، يحل الاخير ضيفاً على الانصار ، وهو الفريق الذي لا يمكن لك أن تصفه بالقوي أو الضعيف ، فحاله كحال فريق أبها ، لا تعرف ما يمكن أن يفعل من جولة لجولة ،فهو يحمل النقطة 31 وبفارق ستة نقاط  لصالحه عن فريق الانصار، لكن الفارق بينهما في سلم الترتيب مركز واحد ، فخسارة الوطني مرة آخرى ،تعنى دخوله في نفق طريق العودة للثانية ، وفوز الانصار وخسارة الفرق المجاورة له ، تجدد أمله في البقاء .

فهل يفعلها الانصار مرة آخرى وينتصر ؟ أم أن الوطني يريد كما يريد أبها الفوز وإعلان البقاء بنسبة عالية ؟

نتائج وترتيب الفرق التي لعبت عصر اليوم :

الجيل – الدرعية ( 2 – 1 )
الخليج – الباطن ( 2 – 0 )
الكوكب – القادسية ( 1 – 1 )
الوحدة – هجر ( 2 – 2 )

وجاء الترتيب على النحو التالي:
1 – هجر ( 51 نقطة )
2 – الخليج ( 48 نقطة )
3 – الوحدة ( 45 نقطة )
4 – الرياض ( 44 نقطة )
5 – القادسية ( 41 نقطة )
6 – الطائي ( 41 نقطة )
7 – الحزم ( 39 نقطة )
8 – الجيل ( 38 نقطة )
9 – الباطن ( 36 نقطة )
10 – الدرعية ( 34 نقطة )
11 – أبها ( 32 نقطة )
12 – الوطني ( 31 نقطة )
13 – الأنصار ( 24 نقطة )
14 – حطين ( 24 نقطة )
15 – أحد ( 23 نقطة )
16 – الكوكب ( 18 نقطة )

الكوكب والقادسية لقاء الجيل والدرعية