رغم صغر سنه إلا أن طموحه كان كبيراً من خلال مشاركته في بطولة المملكة التي نظمتها هيئة الترفيه لألعاب القيمرز ، أحمد الحربي أحد شباب محافظة الخرج بطل لعبة الفيفا في بطولة القيمرز على مستوى المملكة والذي تمكن من تحقيق اللقب أمام عدد كبير من المشاركين ، يقول الحربي بأن ثقته الكبيرة بنفسه هي من ساعدته على تحقيق هذه البطولة ، أسئلة عدة تم طرحها على الحربي في حوار أجرته معه صحيفة المجلس الرياضي بتنسيق مع الزميل نبيل عسيري الذي بدوره رتب لهذا الحوار وله كل الشكر والتقدير ، نترككم مع هذا الحوار :
عرفنا عن نفسك ؟ أحمد غالب الحربي ، طالب في المرحلة المتوسطة في الصف الثالث متوسط ، أمارس هوايات كرة القدم والسباحة .
منذ متى وأنت تمارس ألعاب القيمرز ؟ أمارسها وأنا في سن السابعة تقريباً ، وكنت أجمع بينها وبين الدراسة .
كيف بدأت قصتك مع بطولة المملكة للقيمرز ؟ بعد الاعلان عن البطولة فكرت بالمشاركة جدياً فيها لثقتي بنفسي وبعد مشاورة مع الأهل سمحوا لي بذلك رغم أن البطولة اقيمت بالرياض وأنا من سكان محافظة الخرج ، فأصبحت أتردد يومياً إلى الرياض مع أخي الأكبر عبدالعزيز لمدة ثلاث أيام .
هل كنت تتوقع أن تحقق لقب هذه البطولة ؟ للأمانة كنت اتوقع حصولي على أحد المراكز الثلاثة الأولى ، لثقتي الكبيرة بنفسي وبالمستوى الذي أملكه .
ما هو المميز لديك من خلال هذه المشاركة ؟ ابراز نفسي واسمي عند الجميع وأطمح للمشاركة في بطولات عالمية .
ما رأيك في هذه البطولة ؟ بكل أمانة كانت بطولة رائعة من خلال التنظيم الذي رأيناه ، وأتمنى أن تقام مثل هذه البطولات كل ثلاثة أشهر ، ويتم اختيار عدة مدن تقام فيها البطولة بحيث يسهل على الجميع المشاركة .
هل سبق لك المشاركة في بطولات أخرى ؟ نعم شاركت سابقاً في أحد البطولات بمحافظة الخرج وتمكنت ولله الحمد من تحقيق اللقب .
كيف كانت ردة فعل من حولك بعد تحقيق البطولة ؟ جميع من يعرفوني فرحوا لي وقدموا لي التهاني والتبريكات على هذا الانجاز ، وأيضاً وصلتني تهاني عدة على حسابي في تويتر ، والتي كانت محفزة لي .
كيف ترى مستواك الدراسي ؟ وما هو طموحك مستقبلاً ؟ الحمدلله أنا من الطلاب المنتظمين في الدراسة ومتميز كذلك ، واعمل على تنظيم وقتي بين الدراسة وحفظ القرآن بحكم دراستي بمداس لتحفيظ القرآن حيث أنني بإذن الله في قادم الايام سأختم حفظ كتاب الله كاملاً قبل تخرجي من المرحلة المتوسطة، وأيضاً اضع وقت للعب البلايستيشن ، وعن طموحي مستقبلاً فأنا أطمح بمشيئة الله على دخولي كلية الطب وأن أصبح طبيباً .
من كان الداعم لك في البطولة ؟ أخواني جميعهم .
برأيك هل مثل هذه الألعاب الرقمية تنمي المهارات العقلية ؟ بكل أمانة هنالك ألعاب تنمي هذه المهارات وهنالك ألعاب أيضاً للترفيه فقط والمتعة .
كلمة أخيرة لمن توجهها ؟ أشكر جميع من وقف معي في سابق الأيام ، وبإذن الله لن أتوقف إلى هذا الحد بل أعدهم بتحقيق انجازات أخرى في الأيام القدمة.