المجلس الريـــاضي - عبدالعزيز الروقي  

لا زال البرازيلي التون رودريجيز برنداو المهاجم النصراوي السابق ذكرى خالدة في قلوب النصراويين بعد فشل إدارة نادي النصر برئاسة سمو الأمير فيصل بن تركي في محو الذكريات الجميلة للبرازيلي كهداف أجنبي في جلب بديلا يفوق تميز اللاعب ، حين و بعد موسم العودة النصراويه للامجاد عام ” 2014 ” عندما أعلنت الإدارة رحيل النجم تسبب ذلك خسائر ماليه في حسابات النادي بعد الفشل في اختيار بديل مناسب خلفا له، و يقع بجوار مهاجم الفريق الأول محمد السهلاوي و المهاجم الآخر حسن الراهب، حيث تعالت الأصوات جماهيريا و إعلاميا منتقدة هبوط أداء مهاجمي الفريق حاليا و بالموسم الماضي، تضع آمالها الجماهير في المدرب أن يعالج الأخطاء بطلب استبدال اي من الأجانب الفريق حاليا و الأضعف من بينهم بمهاجم يحيى الفريق هجوميا.

التجارب :

أتى خلفا لالتون مواطنه و خاطف الأنظار في الدوري البرازيلي المهاجم هيراني و التي نجحت في خطفه الإدارة النصراويه مطلع عام “2015 “، رغم النجومية له هناك فشل بالدوري السعودي في اجتياز للطموحات الصفراء بعد عجزه عن تحقيق ربع ما وضعه البرازيلي برنداو في شباك الخصوم بقميص النصر حين سجل ” 16 ” هدفا إناء ذاك، حيث وضع هيرناني في رصيد هدف وحيد فقط ، ما سبب عقب ذلك رحيله في الفترة الشتوية.

حاولت الإدارة في التحرك سريع بعد تصدرها للمسابقة لتضم لصفوف الفريق الإكوادوري ويلا في الفترة الثانية بنظام الإعارة ليحقق ” 5 ” أهداف في حصيلته رغم التتويج مع الفريق بلقب الدوري.

مطلع عام ” 2016 ” تحول التركيز في التفكير في إنهاء انتقال نايف هزازي للصفوف الصفراء بدلا من المغامرة الأجنبية ليكلف الانتقال أحد أكبر المبالغ المسجلة في تاريخ الدوري السعودي، رغم ذلك إلا أن الفترة الشتوية كلفت الخزائن الكثير، إلا أنه لم يقدم المأمول منه مما كلف النادي التوجه إلى الدوري الانجليزي و التوقيع مع المالي مايغا الذي حقق الأفضلية من بين من خلف البرازيلي التون عندما حقق نص ما حققه البرازيلي برصيد من الأهداف ” 6 ” أهداف.