المجلس الريـــــاضي - متابعة و إعداد محمد مراد :  

اتفق كل من الزملاء صالح الحمادي وخلف ملفي ومنصور البدر وعلي الزهراني على أن الضغوط في المباراة النهائية على كأس ولي العهد تتجه نحو الهلال لعدة أسباب وظروف يمر بها الفريق الأزرق، كما اتفقوا على تفوق الأهلي فنيا، ومعاناة الهلال، ورفضوا التوقع لصعوبة المباراة.

البداية كانت مع الزميل صالح الحمادي الذي أكد بأنه يتوقع حصد فريق الأهلي لبطولة الأهلي لعدة اعتبارات وأسباب، وقال:»فريق الأهلي يتميز عن الهلال من ناحية الجهاز التدريبي ومن ناحية العناصر الأجنبية، ولكن ربما يختلف الهلال في هذه المباراة لتصبح الكفتين شبه متكافئتين، وأن كنت أعتقد بأن كفة فريق الأهلي الأقدر فنيا، رغم أن العناصر في الهلال هي الأكفأ، ولكن حينما نأخذها في مجمل الأمور (فنيا وإداريا وعناصر أجنبية)، فبدون شك كفة الأهلي هي الأرجح، ويكفي أنه يتقدم بمستوياته، بينما منافسه يتراجع للخلف، ولكن مثل هذه المباريات لا تعترف بالمستويات المسبقة والأمثلة على ذلك كثيرة جدا». وتابع:»لو أُجبرت كـ(توقع) على اختيار فريق لحصد اللقب لاخترت فريق الأهلي لعدة أسباب ترتبط بالمستوى العام، وهو الفريق الذي لم يُهزم منذ 190 يوم، وهو من تفوق على المتصدر وبقية الفرق الكبيرة والمنافسة له.

من جهته، أكد الزميل خلف ملفي أن الفريقين لديهما نفس الحظوظ للحصول على كأس ولي العهد، ولديهما مفاتيح الفوز، فالهلال فمجيء ساماراس تحسن من الناحية الهجومية، أيضا استمرار كواك مع ديجاو يزيد من قوة الدفاع، بالإضافة إلى أن الحالة البدنية والفنية جيدة، وتبقى الحالة النفسية التي ربما تتحكم في مستوى فريق الهلال، وفي المقابل يمتلك الأهلي مهاجمه عمر السومة (أفضل هداف في الدوري حتى الآن)، ولكن ربما أنه لم يتعافى، أيضا لديهم قوة بتواجد برونو سيزار، ولكن مشكلة الأهلي في دفاعه الذي يعتبر أقل من دفاع الهلال وخاصة الظهير الأيمن الذي يعتبر ثغرة واضحة».

وتوقع ملفي بأن كفة الفريقين متساوية، وقال:»سبق وأن قلت الكفة متساوية بنسبة 50%، ولكن بناء على المعطيات التي ذكرتها لكم فربما اذهب لمنح الهلال نسبة 51%».

من جانبه، أوضح الزميل منصور البدر بأن فريقا الهلال والأهلي تأهلا لنهائي كأس ولي العهد عن جدارة واستحقاق، وبناء عليه فأن كلا الفريقين مؤهلين لحصد كأس ولي العهد، وقال:»وصول الفريقين للنهائي بحد ذاته يعتبر انجاز، فالأهلي يعتبر مؤهل لنيل اللقب خاصة بعد جلب المهاجم أوزفالدو ولاعب الوسط برونو سيزار، وبعد تعافي هداف الفريق عمر السومة.

واستغرب البدر من تواجد الحكم المحلي في المباراة النهائية، حيث قال:»استغرب أن يتواجد حكم أجنبي في المباراة النهائية خلال الموسم الماضي، وفي الموسم الحالي يتم تكليف الحكم المحلي لإدارة النهائي.

فيما أشار الزميل علي الزهراني أنه من الصعب التكهن بمن سيظفر باللقب، وقال:»الهلال والأهلي فريقين كبيرين يشكلون قيمة وقامة رياضية على مستوى السعودية، ومن الصعب التكهن بالفائز لعدة اعتبارات متعلقة بالنواحي النفسية أكثر من الفنية، ولكن المختلف في هذا النهائي هو تفوق الأهلي فنيا، بينما هناك اشكاليات فنية يعاني منها فريق الهلال، ولكن هذا الأمر سيعطي النهائي نكهة خاصة على اعتبار أن الهلال سيحاول العودة مجددا وإرضاء جماهيره باللقب، وفي المقابل سيحاول الأهلي حصد اللقب لتكون حافز وداعم قوي لاستمراريته في المنافسة على لقب الدوري».

واتفق الزهراني مع الزملاء في أن الضغط تتجه على الهلال أكثر، وقال:»المباراة على أضه وبين جماهيره، والأمر الآخر، الهلال مطالب بالتعويض وتحسين صورته، أيضا الهلال يريد تحسين مشهده العام بعد خسارته لنهائي آسيا».

وأشار الزهراني بأن التركيز سيكون على حكم اللقاء المحلي، وقال:»نتمنى للحكم التوفيق، وأن يكون على قدر كبير من المسؤولية، وأن يقدم نفسه بالصورة المرضية».