يسجل التاريخ دوما أن نادي النصر هو المنشأ الأول لأسطورة الكرة السعودية والعربية والآسيوية الكابتن ماجد أحمد عبدالله ، ومعه عاش الاثنان قصة تواصلت فصولها كل حين ، ليصبح النصر هو ملتقى الأساطير ، والحلم الذي يرادوهم ليكونوا بشعار النادي الذي أخرج الأسطورة الأولى .
نتذكر الأسطورة الشبابية فؤاد أنور والذي أنضم لملتقى الأساطير نادي النصر مطلع العام 2000 م ، والأسطورة البلغارية ستويشكوف عام 1998 م والأسطورة البوليفية الشهيرة ” خوليو سيزار ” عام 2002 م ، والجزائري الشهير موسى صايب عام 2000م ، وهناك العديد من النجوم الذين بلغوا مجدا كبيرا ، ختموا حياتهم الرياضية بارتداء قميص العالمي ومنهم الداوود والموسى وغيرهم .
حاليا يشهد النصر تواجد الأسطورتين الحاليتن حسين عبدالغني ، ومحمد نور ، وكلنا نتذكر أن حسين خرج بطريقة لا تليق به من النادي الأهلي قبل أن يرتدي شعار نادي نيوشاتل السويسري في 2009 م ليحتضنه ملتقى الأساطير ، ويواصل حسين نجوميته ، ويصل معها لمستويات أبهرت الخصوم قبل الأنصار ، ساهم في فرض اسمه كعنصر فاعل وشارك في عودة العالمي لوضعه الطبيعي لمنصات الذهب ، لتكون بيئة النصر محفزة لمواصلة ابداعاته من جديد ، بعد أن كاد نجمه ينطفئ ..
محمد نور هو الآخر خرج من الاتحاد بطريقة هي الأخرى لا تليق به ، وجاء للنصر ليعيش معه قصة نجاح جديدة شهد لها الجميع ، عاد فيها محمد نور لمستوياته السابقة قبل سنوات ، وساهم مع زملائه في العودة للذهب الأصفر ..
النصر الآن يحتضن العديد من الأساطير في فرقهم ومنتخباتهم ، فهناك العمدة عماد الحوسني والبحريني محمد حسين ..
النصر في كل زمان .. يثبت أنه نادي الأساطير ، والنادي الذي يليق بالأساطير ، فمعه يلتقي الاثنان ليصوغان قصة نجاح تبهر الجميع .. كيف لا وهو نادي الأساطير على مر الأزمان ..