اتحاد السباحة يطلق برنامجه الصيفي “علموني أسبح”
الرياض - المركز الإعلامي للجنة الأولمبية العربية السعودية
أطلق الاتحاد السعودي للسباحة وتحت شعار “علموني أسبح “برنامجه الصيفي بمنشآت السباحة التي يديرها المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية والمنتشر في كافة مناطق السعودية ضمن المدن الرياضية التابعة للرئاسة العامة للشباب.
ويهدف البرنامج إلى محو أمية السباحة وتفعيل دورها في التنمية كرياضة ذات ميزة نسبية تعزز من مستوى سلامة الأطفال والشباب والكبار من حوادث الغرق ومن مخاطر أمراض العصر كالسمنة والضغط والسكري وتصلب الشرايين ومن مخاطر أوقات الفراغ التي تتهدد الأطفال والشباب خصوصاً في الإجازة الصيفية.
وقال رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد: “إن البرنامج الصيفي لتعليم السباحة ينطلق من مسؤولية الاتحاد الاجتماعية تجاه شباب اليوم والغد حيث يسعى الاتحاد لمحو أمية السباحة من ناحية وتنمية مهاراتها لدى ممارسيها من ناحية أخرى وتوفير مكان لقضاء أوقات حرة بالسباحة بقصد الترفيه والصحة”.
وأضاف: “اتحاد السباحة بغض النظر عن رغبته بتوسيع قاعدة السباحين كمهمة أصيلة يضطلع بها فإنه يتطلع أن يساهم بشكل كبير بتوظيف السباحة كأحد أهم وسائل سلامة الأطفال والشباب من مخاطر الغرق وأوقات الفراغ وأمراض العصر من ناحية وتنميتهم تربوياً وصحياً ونفسياً ورياضياً من ناحية أخرى”.
وشدد الأمير عبدالعزيز على ضرورة تحمل الوالدين مسؤولياتهم تجاه أبنائهم من جهة تعلميهم السباحة ومهاراتها لما لذلك من أثر كبير على سلامتهم مشيراً لكثير من حوادث الغرق التي راح ضحيتها الكثير من الأطفال والشباب في مسابح المنازل والاستراحات والبرك التي تخلفها الأمطار والتي كان يمكن تجنبها بسهولة لو أن الأسرة علمت أطفالها السباحة وهي رياضة يمكن تعلمها بسهولة وخلال أيام قليلة من قبل الأطفال، مبيناً أن شعار برنامج هذا الصيف “علموني أسبح” جاء على شكل نداء يوجهه الأطفال لوالديهم لتعليمهم السباحة وعدم التأخر في ذلك لما لها من آثار كبيرة في حياتهم وسلامتهم.
وأكد أنه يستشعر المسؤولية الملقاة على اتحاد السباحة للمساهمة الفاعلة والتكامل مع كافة الجهات المعنية لمحو أمية السباحة في بلادنا مشيراً إلى أن ما يرونه ويسمعونه عن حوادث الغرق يجعله وفريق العمل بالاتحاد يندفعون لبذل المزيد من الجهود لتمكين الجميع من تعلم السباحة وفق برامج تعليمية مستقطبة من هيئات دولية ذات خبرات عريقة في هذا المجال مشيراً في هذا الصدد إلى جهود المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي استحدثه الاتحاد بدعم كبير من الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل بهدف تطوير الألعاب المائية من خلال أكثر من 13 برنامج تطويري أهمها تطوير الكوادر البشرية الفنية والإدارية خصوصا معلمي السباحة والمنقذين والذين باتوا اليوم وبفضل من الله يشغلون كافة المسابح التي يديرها المشروع بكفاءة عالية جداً واعداً بالمزيد من الدورات التأهيلية التي ستضخ آلاف المعلمين والمنقذين والمدربين السعوديين لتشغيل كافة منشآت السباحة العامة والخاصة وفق أعلى المعايير الدولية.
واختتم الأمير عبدالعزيز حديثه بدعوة أولياء الأمور والأطفال والشباب لاستثمار أوقات الفراغ بالصيف بتعلم السباحة في مسابح الرئاسة التي أنشئت وفق معايير أولمبية والتي تنفق عليها الدولة الملايين لصيانتها وفق أعلى المعايير لتكون في أفضل حالاتها من جهة السلامة الصحية والتشغيلية.
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d9%8a%d8%b7%d9%84%d9%82-%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%85/