أكد أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ان المنافسات الرياضية مثل كأس الخليج العربي التي تجمع الرياضيين في دول مجلس التعاون فرصة لتبادل الخبرات الرياضية والفنية منوهاً بالمسابقة الكروية بين دول المجلس وقال: “الشكر لصاحب فكرة إنشاء هذه المسابقة وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والبطولة الخليجية 22، التي تستضيفها السعودية وأجريت قرعتها في منطقة قصر الحكم التي تمثل نواة هذه المدينة ومنطلق ملحمة تأسيس السعودية وملتقى المواطنين بقادتهم، وهذا تعبير عن أنموذج الوحدة الخليجية التي يفتخر بها كل مواطن خليجي وتغيظ كل من يعادي تعاون الخليج وترابطه”.

واضاف: “المنافسة الشريفة في الرياضة تغرس القيم النبيلة والروح الأُخوية التي تنعكس إيجابياً على أبناء المنطقة في الخليج فتربي فيهم الأخلاق الحميدة والسلوك الحضاري لما في الرياضة من تأثيراً ملموس على الجيل والنشء”.

وتمنى أمير منطقة الرياض التوفيق لجميع الرياضيين في الخليج وفي السعودية بقيادة الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد.

المنافسة الشريفة تغرس القيم النبيلة والروح الأُخوية.. ولها تأثير ملموس على الجيل والنشء

من جانبه عبر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد عن سعادته بهذا اللقاء الأخوي بين الأشقاء رؤساء الاتحادات الخليجية بأمير منطقة الرياض وقال: “الحديث في المنافسات الرياضية في السعودية هو حديث على صعيد المحبة والإخاء، فالسعودية بلد الإخاء وبلد المحبة وبلد الدين الحنيف.

معربا عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله على دعمها للرياضة والرياضيين وعلى دعمها الدائم للشباب.

وكان الأمير تركي بن عبدالله قد استقبل أول من أمس (الثلاثاء) رؤسا الاتحادات الخلجية لكرة القدم ورؤساء الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية في قصر الحكم بحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله ووكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله القرني، والمستشار الخاص والمشرف العام بالنيابة على مكتب أمير منطقة الرياض عبدالكريم العيدان.