المجلس الرياضي: زيد القرني
كشف رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد عن مشاركــة أكثر مــن 30 ألف شخص في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في اينشيون الكورية الجنوبية بين رياضيين وإداريين ورسميين وإعلاميين.
وقال الفهد لوكالة الصحافة الفرنسية أمس «ستشهد دورة الألعاب الآسيوية في اينشيون أرقاما قياسية إذ يشارك فيها أكثر من 30 ألف شخص بين رياضيين وإداريين ورسميين وإعلاميين».
وتستضيف اينشيون الألعـاب الآسيوية مــن 19 الجاري حتى 4 أكتوبر المقبل.
وتابع الفهد «هناك أكثر من 10 آلاف رياضي ورياضية يشاركون في الألعاب، ويرتفع العدد في مقر سكنهم في قرية الرياضيين إلى نحو 14 ألف شخص مع الإداريين والمدربين».
وأضاف: «هذا فضلا عن نحو 7500 ممثل للاتحادات الرياضية الدولية والآسيوية من حكام ومشرفين وفنيين للإشراف على الألعاب، وعدد كبير من الإعلاميين يصل إلى اكثر من 10 آلاف إعلامي في مختلف الوسائل من صحافة مكتوبة وشبكات إنترنت ومحطات تلفزيونية وغيرها».
وأوضح «في الاجمال، ستجمع الألعاب الآسيوية أكثر من 30 ألف مشارك بين رياضي وإداري ورسمي وإعلامي وحكم على علاقة مباشرة بالمنافسات».
واعتبر الشيخ أحمد الفهد، الذي يترأس أيضا اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك)، أن «هذا الرقم القياسي من المشاركين والمعنيين مباشرة بالألعاب يؤكد على تاريخ وتراث الألعاب الآسيوية واهتمام دول القارة بها والتي تجمع جميع حضارات الشعوب الآسيوية».
منافسة قوية
وعن التوقعات على المستوى الفني، قال الفهد: «ستكون هناك منافسات قوية بمشاركة أبطال آسيويين وعالميين، وتحديدا في الألعاب الفردية ومنها الجمباز وألعاب القوى والسباحة والرماية والمبارزة».وأشار إلى أن «أكبر نجاح للألعاب الآسيوية في اينشيون هو مشاركة كوريا الشمالية بوفد كبير من الرياضيين والإداريين».
وتشارك كوريا الشمالية في دورة رياضية تقام في جارتها الجنوبية للمرة الأولى منذ أعوام بعد أن قاطعت جميع النشاطات فيها بسبب الخلاف السياسي المزمن بينهما.
وتحدث الفهد عن مشكلة واجهتهم في مطابقة أهلية الرياضيين للمشاركة في المنافسات. وقال في هذا الصدد «إن قوانين المجلس الأولمبي الآسيوي (الجهة المشرفة على تنظيم الدورات الآسيوية) متطابقة تماما مع الميثاق الأولمبي بما يخص أهلية اللاعبين وأن ما يطبق في الألعاب الأولمبية هو نفسه يطبق في الألعاب الآسيوية».
وتابع: «نحن على علم بأنه لكل اتحاد دولي قوانينه، فهناك اتحادات رياضية دولية تقبل بأن ينقل أي رياضي جنسيته ويمثل بلدا آخر بعد سنة، وفي كرة القدم مثلا لا يحق له تمثيل بلده الجديد إلا بعد 5 سنوات، أما في الألعاب المجمعة الأولمبية والآسيوية فإن المدة هي 3 سنوات».
وأوضح «واجهنا العديد من المشكلات في هذا الشأن، ولكن عالجنا الكثير منها مع الدول المانحة للجنسية والاتحادات الدولية المعنية كل على حدة، انه اكبر تحد واجهنا وقد تم التغلب على جزء كبير منه». وختم بالقول: «ستكون قارة آسيا محط الاهتمام في هذه الفترة، وسيحضر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ ورؤساء الاتحادات الرياضية الدولية للألعاب الآسيوية، كما ستعقد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي اجتماعات مهمة لاختيار الدولة المضيفة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية المقبلة بعد اينشيون».
المصدر :