أحمد العبيد
في ما نسيناكم

زاوية جديدة، ضمن إصدارات الموقع الإلكتروني لصحيفة “المجلس الرياضي”، في مستهلِّ عامها التاسع على التأسيس.
وتهدف الزاوية إلى إعادة ذكرى نجوم في مختلف المجالات الرياضية، لاسيّما أولئك الذين لم يكن الإعلام في وقتهم منتشرًا كما هو حالنا اليوم.
زاوية .. تسعى ولو إلى قليل من إنصاف هؤلاء النجوم، من خلال طرح أسئلة مختصرة، وإرفاق صورة تحكي ماضيهم الجميل، بغية أن يعرف الجيل الحالي من هم هؤلاء؟ وأن نقول لهم عبر منبر “المجلس الرياضي” حقاً (ما نسيناكم).

ضيفنا وضيفكم هذه الجمعه الكابتن : احمد العبيد

– أحمد ابراهيم العبيد
-متزوج ولدي من البنات اثنتين وأربعة من البنين اصلحهم الله
-العمر 56 سنة
– المؤهل الدراسي دبلوم الهندسة الكهربائية
-موظف بالمؤسسة العامة للصناعات العسكرية .

– بدأت ممارسة الكرة مع براعم نادي الشعلة وكان يدربنا في ذلك الوقت الشيخ “عبدالله المبارك” ( الخال ) متعه الله بالصحة والعافية عندما انتقل مقر نادي الكوكب لحي السليمانية بدأت بالذهاب للنادي بحكم قربه من المنزل ولم أكن أميل لنادي الكوكب ولكن بعد تسجيل أخي وموجهي وصديقي الأكبر “عبدالله” في النادي بدأت أميل له ولكن بداية العشق للنادي كانت عندما شارك في تمارين الكوكب مجموعة من نجوم النصر آن ذاك للمشاركة في بطولة عسكرية مع فريق قاعدة الخرج ومنهم “أحمد الدنيني” رحمه الله و “حسن أبو عيد” و “يعقوب مرسال” على ما أظن بحكم أنني نصراوي الميول ثم بعدها سجلت في الكوكب عام 1396 هجرية بمبلغ 1600 ريال وطقم رياضي في درجة الأشبال ثم الشباب وشاركت مع الفريق الأول وأنا بدرجة الشباب حتى ابتعادي عن الكرة عام 1406 بعد هبوط النادي من الدرجة الممتازة وكنت في عمر 26 سنة لأسباب أحتفظ بها لنفسي قررت الابتعاد بصمت بعدها بسنة تم إسقاط إسمي من الكوكب وجاتني عروض من أندية في المنطقة بصفة غير رسمية لكني فضلت الابتعاد عن الكرة نهائياً.

ما هو رأيك في حال الرياضة الآن ؟
-الرياضة في الوقت الحالي أصبحت مصدر رزق ووظيفة لم تعد هواية .

ما الذي كان ينقُص الرياضة في فترة انضمامك لفريق نادي الكوكب ؟
-كان ينقصنا المنشآت الرياضية

سَمِّ لنا شخصاً له مواقف إيجابية مؤثرة بحياتك؟
– صديق مؤثر في حياتي العامة والرياضية هو الأخ والكابتن “مبارك المعيلي” كابتن فريق طائرة الكوكب.

من هو اللاعب الذي أثار إعجابك من الكوكب في فترة تواجدك في الملعب ؟
-لاعب معجب به في ناديك الدكتور محمد العبدالله النفيسة رحمه الله.

لاعبٌ كنت معجب به خارج نادي الكوكب ؟
من خارج النادي الكابتن يوسف خميس.

كلمة توجهها إلى لاعبي الكوكب المعاصرين ؟
-اقول للاعبين الحاليين في النادي أانتم ترتدون شعار نادي له تاريخ عريق فكونوا على قدر المسؤولية عند حملكم لشعاره.

لاعب كنت تتمنى أن يلعب للكوكب من نجوم المملكة ومن نجوم المنطقة، من هما ؟؟
-لاعب تمنيته في ناديي على مستوى المملكة والجميع يتمناه أسطورة الكرة السعودية السهم الملتهب الكابتن “ماجد عبدالله” و على مستوى المنطقة الكابتن “سليمان الطفيل” كابتن فريق الشعلة.

مباراة لا تنساها، وموقف لا يفارق ذاكرتك ؟؟
-مباراة في ذاكرتي كانت أمام الهلال في كأس الملك دور الأربعة حين خطفت الكرة من الكابتن “صالح النعيمة” وتسببت في هدف التعادل للكوكب حيث ظلمنا في تلك المباراة وكنا الأجدر باللعب على نهائي كأس الملك.

أهم إنجازات ناديك من وجهة نظرك ؟
-أهم إنجاز للنادي في نظري بطولة أندية الدرجة الأولى والصعود للممتاز دون خسارة .

متى كانت آخر مباراة حضرتها للكوكب ؟
-آخر مباراة حضرتها الكوكب والشرق الموسم الماضي انتهت بالتعادل صفر .

مباراة لا تنساها، وموقف لا يفارق ذاكرتك ؟؟
-موقف لا أنساه

الأول :
لحظة إصابتي بتمزق شديد أثناء انفرادي بحارس مرمى الفتح على ملعب نادي الشعلة أبعدني عن الكرة لموسمين ولم اشفى منه إلا بعد إجراء عملية في مستشفى الطب الرياضي بميونخ ألمانيا .

والثاني موقف طريف :
عندما كنت في المرحلة الابتدائية أردت أن أحضر مباراة للنصر والهلال برفقت أخي “عبدالله” فنهرني وقال باللهجة العامية (ما بقى إلا بزران يحضرون المباريات) وكان هو هلالي وأنا نصراوي فذهب بصحبة اثنين من اصدقائه وكانت المباراة تذاع عبر الراديو، ومن شدة ثقتي بفوز النصر قمت بتسجيل المباراة على شريط كاست وفعلاً انتهت المباراة بفوز النصر بهدف وحيد سجله “محمد سعد العبدلي” وكنت انتظر عودة “عبدالله” على أحر من الجمر فانتظرت وصوله في الشارع وما أن اقترب مني حتى شغلت له مقطع تسجيل الهدف بصوت المعلق “سليمان العيسى” رحمه الله لكي اغيظه ومن شدة غيظه أخذ يطاردني وأمسك بي في المنزل ونالني منه ما نالني من اللكمات و الضرب الله يسامحه ويحلله ويبيحه.

كيف هي متابعتك للرياضة الآن؟
-متابعتي للرياضة جيدة.

حساباتك في مواقع التواصل ؟
-حساب تويتر
@aalobaid01
-سناب لا يوجد

كلمة لمتابعيك ؟
-كلمة للمتابعين “تذكر ان كل ماتخطه يداك ستسأل عنه فاختر مايشفع لك عند السؤال يوم القيامة”.

مساحة أخيرة متروكة لك،،،
-في الختام اشكر جميع العاملين بصحيفة “المجلس الرياضي”  على إتاحت الفرصة للتواصل مع قراء الصحيفة الأفاضل.