يبدو أن الإعلامي الرياضي فهد الروقي تراجع عن “نصيحة محب” التي نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي بعدما أقدم الأمير محمد بن فيصل للترشح لرئاسة اتحاد كرة القدم.
وغرد فهد الروقي عبر حسابه مساء الخميس، “نصيحة محب” لا يتدخل أحد في الانتخابات وأفسحوا المجال لمن يرغب في خوضها فدخول أمير يعني فوزه وهذا يتنافى مع عدالة المنافسة”.
ولكن الروقي آثار الجدل وأظهر بأنه لا يعلم شيئًا عن الرياضة واتحاد كرة القدم، عندما نشر تغريدة أخرى بعد ساعات قليلة من “نصيحة محب” التي أعجبت الكثير من المتابعين.
وقال الروقي في التغريدة الثانية “خطوة موفقة وناجحة التي أقدم عليها الأمير محمد بن فيصل بالترشح لرئاسة اتحاد كرة القدم في فكر هذا الشاب طريقًا لإصلاح وتطوير الكرة السعودية”.
واعتبر العديد من المتابعين للإعلامي ولكرة القدم السعودية، عبر صفحاتهم على موقع “تويتر”، بأنه الروقي لا يملك الرأي الخاص به ولا حرية التغريد، كما أبدى هؤلاء المتابعين استغرابهم وسخريتهم من تصرف الروقي.
تصرف هؤلاء المتابعين على مواقع التواصل تجاه تغريداته المتضاربه، أجبرت الإعلامي ذاته على نشر تغريده أخرى، قال فيها “يرون بينهما تناقض مع إن الحقيقة الأولى عندما لم يمنع الأمراء من خوض الانتخابات وبالتالي سيكون مجموعة متنافسين بينهم أمراء”.
لكن التغريدة الأخيرة التي نشرها، لم تشفع للإعلامي أخطائه الفادحة وتغريداته المتضاربه بين المتابعين له ولكرة القدم السعودية.
خاص المجلس الرياضي
(
(
