مبارة الزفه ” الجزء الثاني ”
شويش الفهد
كتبت قبل أكثر من شهر مقالاً بعنوان مبارة الزفه وبالتحديد قبل مباراة النصر والهلال في الدوري وكان النصر يحتاج في تلك المباراه إلى نقطه واحده لتتويجه بطلاً للدوري ولكن فوز الهلال في تلك المباراه قلص الفارق إلى ست نقاط مما أجل حسم لقب الدوري.
واليوم وبعد فوز النصر في مباراته أمام الاتحاد أصبح النصر يحتاج إلى نقطه واحده من مباراتين فما أشبه الليلة بالبارحه وكأن البطوله لاتريد غير النصر.
النصر تنتظره مواجهتين في غاية الأهميه أولاهما أمام الشباب يوم الجمعه القادمه وهي بمثابة رد الدين بعد أن استطاع الشباب إقصاء النصر من المنافسه على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وسيدخل النصراويون هذه المواجهه بشعار عدم التراخي لأن الأمور باتت في أيديهم أكثر من أي وقت مضى وبالتأكيد هم يدركون خطورة المواجهه وعدم الركون إلى التأجيل للمباراه الأخيره التي يقابلون فيها التعاون المنتشي هذا الموسم والمتجدد بعكس المواسم الماضيه حيث استطاع تحقيق مركز متقدم في سلم الدوري يؤهله للدخول في دوري أبطال آسيا للعام القادم.
تحدث البعض عن الأحداث التي واكبت مباراة النصر والاتحاد من أخطاء تحكيميه وقالوا أنها ساهمت في تحويل مجرى المباراه لصالح النصر ولكنهم غضوا الطرف عن ضربة جزاء لم تحتسب للنصر في مطلع الشوط الأول عندما تصدى مدافع الاتحاد للكره داخل منطقة الجزاء وقبلها كان محمد نور قد أعيق من على مشارف منطقة الجزاء ولم يحرك الحكم ساكناً.
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً يظهر اعتداء بعض رجال الأمن على أحد المشجعين النصراويين في منظر مؤسف وينبئ عن كارثه قد تحل في ملاعبنا إذا لم تتم معالجتها وطرح البعض فكرة الإستعانه بإحدى الشركات الأمنيه المتخصصه في تنظيم مثل هذه المناسباب وأياً كان الحل فمهما كان الفعل لايجب أن تكون ردة الفعل بهذه الطريقه سيما وأن المناسبه رياضيه والموضوع لايعدو كونه حمل قميص أو شعار نادي.
بيئة الملاعب عادة ماتكون فوضويه لكثرة الأعداد وتداخل الصلاحيات والمهام ولكن يجب علينا أن نغرس في نفوس الجماهير الجوانب الإيجابيه للتشجيع الرياضي والتنافس الشريف وأن نشد على أيدي رجال الأمن ونلتمس لهم العذر قدر الإمكان لأنهم يتعاملون مع أعداد هائله من الجماهير التي تختلف خلفياتها الاجتماعيه والثقافيه والتعليميه والعمريه ولكن وقبل كل شئ يجب أن لاتمس كرامة أي شخص مهما كانت الأسباب.
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%81%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a/