المجلس الرياضي: عبدالعزيز القرناس
بلغ عدد المدربين الذين تواجدو منذ إنطلاقة الجولة الأولى من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين هذا الموسم وحتى نهاية الدور الأول بنهاية مباريات الجولة الثالثة عشر (26) مدرباً , القليل منهم باق على هرم الجهاز الفني لفريقه بينما البعض الآخر تمت إقالتهم وذلك بسبب تراجع نتائج فرقهم.
صحيفة المجلس الرياضي وضعت تساؤلات هامة بعد تفشي ظاهرة إقالات المدربين حيث يعتبر الدوري السعودي هو الأكثر في مسلسل عدد إقالات مدربيه.
* لماذا لاتكون هناك آلية محددة من قبل النادي يتم من خلالها وضع معايير مخصصة لإختيار المدربين الأكفاء والتي تتناسب طريقتهم مع الفريق ؟
* لماذا لاتكون هناك الجرأة بان يخرج رئيس النادي أو مدير الكرة لجماهيرهم مقدمين إستقالاتهم ومعترفين بأن ضعف إحتوائهم لمشاكل اللاعبين سواء المالية أو الإحترافية هي من ادت لتدني وتراجع مستوى لاعبين الفريق مما أدى لنزيف النقاط بدلاً من أن يرمي تهمه على مدرب الفريق ؟
* الأندية ضحية دفع الشروط الجزائية فكثرة إقالات المدربين في دورينا كلفت خزائنها الشيء الكثير دون فائدة مرجوة , فلو جلبت الأندية منذ البداية مدربين وفق مايروه مناسب مع طريقتهم لأستمر معهم سنوات عديدة ووضعنا قيمة الشرط الجزائي في خزينة الفئات السنية لصقلهم وتنمية مهاراتهم لكان ذلك من الأجدى والأنفع في صناعة جيل منافس ومقارع في المستقبل !