mm123 fgf 

أصدر نادي الطائي، مساء الأحد، بيانا رسميا، بشأن ما يتم تداوله إعلاميًا حول رخصة PRO لمدرب الفريق الأول محمد الكوكي، مطالبا بتحقيق مصلحة النادي التي لا تضر بمصالح الفرق الأخرى.

وقال الطائي، في بيانه: “نظرا لما ورد في بعض البرامج الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة حول موضوع مدرب الفريق الأول محمد الكوكي، نود التوضيح للجميع أن العمل جار لتحقيق مصالح النادي، ولا نطلب في هذا الشأن إلا المساواة التي كفلها النظام، لتحقيق عدالة التنافس التي تعتبر مبدأ مقدسا في القطاع الرياضي”.

وتابع البيان: “صعد الفريق إلى الدرجة الأعلى في 30 مايو 2021 وتم توقيع عقد المدرب في 6 يونيو 2021، أما رئيس اللجنة الفنية فلم يردنا منه أي تنبيه إلا بتاريخ 27 يوليو 2021 برسالة واتساب على جوال أحد العاملين بالنادي”.

وأضاف: “تم التواصل مع اللجنة الفنية في حينه، وتم إبلاغها أن المدرب والطاقم الفني قد تم التعاقد معهم سابقاً بملايين الريالات، وأن في إلغاء عقد المدرب هدراً مالياً لا يمكن تحمله، إلا أن اللجنة الفنية أصرت على موقفها تجاه استبعاد المدرب”.

وأشار: “قبل ذلك وتحديدا بعد الإعلان عن توقيع عقد المدرب الكوكي في 6 يونيو، نما إلى علم إدارة النادي اشتراط شهادة PRO للمدربين، وتمت دراسة الحالة في حينه، ووجد حالات مشابهة تمثلت في مدربي ناديي القادسية وأبها في الموسم الرياضي الماضي 2020 – 2021”.

وأوضح بيان الطائي: “وقد استثنت اللجنة الفنية مدربيها الحاصلين على رخصة A على أن تتم مخاطبة الاتحاد الآسيوي لمعادلة خبرتهما، واستمرا في العمل مع فريقهما ولم يتم استبعادهما في أي مباراة حتى نهاية الموسم”.

وتابع: “شروط الاتحاد الآسيوي لمعادلة خبرات المدربين لتصنيف PRO اشتراط التدريب في دوري ممتاز 5 سنوات، وقد تم رفع خطاب إلى اللجنة الفنية لمخاطبة الاتحاد الآسيوي بتاريخ 1 يوليو 2021، يتضمن خبرات المدرب 17 موسماً في دوريات ممتازة (الرابطة التونسية للمحترفين، والدوري السوداني، والدوري السعودي)، إلا أن اللجنة الفنية لم ترد على هذا الخطاب حتى الآن”.

وواصل البيان: “وقد تواصلنا مع اللجنة المعنية في الاتحاد الآسيوي وأبلغونا بأنه لم يردهم أي خطاب من الاتحاد السعودي يخص معادلة خبرات مدرب الطائي”.

وأكد: “إجراء معادلة الخبرات من الاتحاد القاري، هو إجراء قانوني تم العمل به في الاتحاد الآسيوي ولا يزال، وكذلك يعمل به الاتحاد الإفريقي ولا يزال، ولا نعلم سبب عدم استفادة الطائي من هذا الإجراء القانوني حتى الآن، لم تتوفر أي دورة PRO خلال هذه الفترة في تونس أو السعودية، والمدرب على استعداد للالتحاق بأي دورة متوفرة خلال هذه الفترة، علماً أن مجموع ساعات الدورة لا يتجاوز 442 ساعة تدريبية، وهو الأمر الذي يفيد مدربنا ويفيدنا، ولكنه لم يكن متوفرًا للأسف في بلده الأم أو بلد العمل”.

واختتم الطائي بيانه: “نادي الطائي من أهم المنشآت التابعة لمنظومتنا الرياضية في المملكة، واتباعنا للأنظمة حق أصيل للجهات المنظمة للبطولات، وهو الأمر الذي جُبلت عليه الإدارات المتعاقبة منذ تأسيسه، ولا نطلب سوى تحقيق مصلحة النادي التي لا تضر بمصالح الفرق الأخرى، وتساعدنا على تحقيق معادلة الكفاءة والجودة والتكلفة المتوازنة لا ضرر ولا ضرار”.