اختلاف الثقافات لا يفسد طريق البطولات
المجلس الريــاضي
يبدو أن ثقافة البطولات تختلف من نادٍ إلى آخر فهناك أنديه تعودت دائماً على إعتلاء منصات التتويج وأنديه تغيب فترات قصيره وأخرى يتجاوز غيابها عشرات السنين ولو قسناها على مستوى اللاعبين نجد أن بعض منهم يسيّر فريق بأكمله نحو الذهب ولكن كيف ذلك وبأي طريقه يكون.
هذه الصفات لا يحملها سوى القاده من اللاعبين وهم من يبعثوا روح الأمل والتفاؤل بين زملاؤهم ويكون الهدف بتحقيق بطوله على الأقل.
مانشاهده في الصورتين أعلاه يُبيّن لنا اختلاف الثقافة بين الناديين ويظهر لاعب النصر ( الجديد) في الصورة انه تعلّم في المطار وقبل وصوله للنادي ما انتشر بين الوسط النصراوي مؤخراً ثقافة ( دق الخشوم ) وهذه ظهرت سابقاً على رئيس النصر الحالي الامير فيصل بن تركي الملقب ب ( كحيلان ) .
من المعلوم أن الإدارة النصراوية حريصه كل الحرص على إيضاح أهمية المنافسات الكرويه للمحترفين الأجانب دون التفصيل في طرق تحقيقها بينما في الجانب الآخر يظهر محترفون الهلال وجميعهم من الجنسية البرازيلية في لقطه اتسموا فيها بالهدوء فهل هي ثقه بإمكانياتهم الفنيه أم أنها رساله للجماهير الزرقاء بأنهم يعلمون أن فريقهم يتزعم القارة .
وأخيراً هل يتفوق النصر بإعلانه التحدي مبكراً وتنتصر ثقافة العنفوان ودق الخشوم أم أن الهدوء وثقافة الميدان ياحميدان لها رأي آخر.
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%81%d8%b3%d8%af-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%aa/