نقل التلفزيون المصري الشقيق أمس الأول حفل تعيين الكابتن سعود الغريب سفيرًا للنوايا الحسنة، والذي أقيم في مدينة كفر الشيخ الساعة الثامنة مساءً.
وتم ترشيح الغريب من قبل الأستاذ أحمد عبدالفتاح شلبي سفير النوايا الحسنة وعضو اللجنة، وسفير السلام الدولي للرياضيين والذي قام بدوره على أكمل وجه، إذ رَّفع اسمه إلى الاتحاد الأوروبي ليكون في هذا المنصب ثمَّ تم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة.
وحضر الحفل كلاً من المستشار العسكري اللواء سامح الطنوبي، ورئيس نادي كفر الشيخ الأستاذ أشرف أبو حليمه، ونائب رئيس نادي كفر الشيخ الأستاذ حمادة ترك، ومدير جامعة كفر الشيخ الأستاذ محمد ممدوح، ونائب وزير العدل الدكتور أشرف الهمامي، ورئيس جريدة الوكالة المصرية الأستاذ عماد أيوب.
يُذكر أنَّ سبب ترشيح الغريب وتنصيبه سفيرًا للنوايا الحسنة، هو قيامه ببعض الأعمال والزيارات الإنسانية والخيرية في داخل المملكة، بدأها بزيارة المرضى بالمستشفيات والمراكز الصحية للإعاقات المختلفة وزيارة مستشفى الملك خالد والإخوان المصابين بمرضى الفشل الكلوي، ومركز الإعاقه السمعية وزيارة جمعية “إنسان” وتقديم الهدايا أيضًا، وكان خلال الفترة القريبة الماضية قد قام بزيارات عدة، ومختلفة سيتم إعداد تقرير مفصل عن كل زيارة، ثمَّ جمعها في ملف واحد من أجل تقديمها إلى الاتحاد الأوروبي لسفراء النوايا الحسنة.
وفي نهاية الحفل أعرب الكابتن سعود الغريب في تصريح لصحيفتي “المجلس الرياضي وقضايا” عن سعادته الغامرة بهذا التكريم والذي وصفه بأنه لم يأتِ من فراغ بل بجهد وصبر وكفاح يتخلله العديد من الزيارات للجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية ودول الوطن العربي لمساعدة المرضى والمساكين ورسم البسمة على وجوههم، ابتغاء الأجر والثواب من رب العالمين على حد قوله.
وأضاف أنَّه يفخر ويتشرف بتمثيل المملكة خارجيًا ورفع راية التوحيد في الأوطان العربية، كونه الشخص الأول بمحافظة الخرج الذي يحصل على هذا التكريم واللقب مشيرًا إلى أنَّه يزيد على عاتقه العبء الأكبر لمضاعفة الجهود وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والخيرية، لاسيما محافظة الخرج واصفًا إياها بالعزيزة على قلبه.
وفِي نهاية حديثه قدم شكره وتقديره لوالديه وإلى صديقه المرافق له عبدالرحمن المشاري وخصّ بالشكر والعرفان الكابتن أحمد عبدالفتاح شلبي المدرب الدولي لكرة القدم الذي سبق ودرب العديد من الأندية السعودية ومنها نادي الكوكب مبينًا أنَّه صاحب الوقفات الصادقة كما أثنى على جميع من سانده ودعمه خلال المرحلة السابقة إلى أن نال منصب سفير النوايا الحسنة، متمنيًا أنَّ يكون عند حسن ظن الجميع.
(
(
